الخميس، 20 نوفمبر 2014

أبرز الممارسات التى تسبب السرطان

تنتشر فى حياتنا هذه الأيام الكثير من الممارسات والعادات الصحية الخاطئة التى ترفع خطر الإصابة بالسرطان، أحد أخطر الأمراض القاتلة على الإطلاق.


 ومن أبرز هذه الممارسات الضارة تناول الشاى الساخن، حيث كشفت دراسة طبية حديثة نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أن تناول القهوة والشاى الساخن جداً، والذى ترتفع درجة حرارته عن 65 درجة سيليزية يرفع فرص الإصابة بسرطان المرىء إلى الضعف حسبما نشر بالمجلة الطبية "British Medical Journal ".

ونصح الباحثون بضرورة تناول الشاى بعد انخفاض حرارته لتجنب هذه المخاطر، وكشف التقرير أن تناول الشاى الأخضر الدافئ يحد من خطر إصابة السيدات بسرطان المرىء بنسبة 60%. ومن الممارسات الخاطئة أيضاً تناول القهوة المحمصة، حيث كشف تقرير خطير نشر أيضاً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن القهوة المحمصة يوجد بها أكثر من 1000 مادة كيمائية، من ضمنها 19 مادة مسرطنة على الأقل، وهو ما يعرض متناولى القهوة للإصابة بالسرطان.

 وأكدت الجمعية الأمريكية للسرطان أن مادة الأكريلاميد المسرطنة هى المسئولة عن تلك التأثيرات الخطيرة، حيث تتكون أثناء تحميص القهوة، وكشفت الجمعية الأمريكية أنه لا توجد وسائل وقائية يمكن اتباعها للحد من مخاطر القهوة.

تخزين البطاطس بالثلاجة كما أكد تقرير طبى صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية "EFSA" أن تخزين البطاطس داخل الثلاجة له عواقب خطيرة ويرفع فرص الإصابة بمرض السرطان، لأنه يتسبب بشكل غير مباشر فى تعزيز إنتاج مادة الأكريلاميد المسرطنة أثناء القلى. ونصح التقرير بتخزين البطاطس فى أماكن باردة ومظلمة بدلاً من وضعها داخل الثلاجة لتجنب هذه المخاطر، وكما أوصى الباحثون بعدم المبالغة فى قلى الأطعمة، مع تحميص الخبز ومنتجات البطاطس المختلفة حتى تصل إلى اللون الذهبى وليس البنى، وذلك لتقليل إنتاج مادة الأكريلاميد المسرطنة. الشيبسى والمقرمشات حذر تقرير صادر عن وكالة المعايير البريطانية من الإسراف فى تناول الشيبسى والمقرمشات لاحتوائها على تركيزات عالية من مادة الأكريلاميد أيضاً، والتى تتكون أثناء الطهى. وفى السياق ذاته، حذرت دراسة طبية حديثة نشرت بدورية " American Journal of Obstetrics and Gynaecology " السيدات الحوامل من تناول القهوة المحتوية على الكافين خلال فترة الحمل، حيث ثبت دور تناول فنجانين يومياً من هذا المشروب الشهير فى رفع فرص إصابة أطفالهم بسرطان الدم "اللوكيميا"، حيث يتسبب الكافين فى حدوث خلل بالحمض النووى "DNA" الخاص بالجنين. وكما يجب الحذر من الإسراف فى استخدام غسول الفم، وذلك وفقاً لدراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من كلية طب الأسنان - جامعة جلاسكو الأسكتلندية، حيث أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه المستحضرات بكثافة شديدة، بمعدل أكثر من 3 مرات، غالباً ما ترتفع فرص إصابتهم بسرطان الفم، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Oral Oncology".

ومن الممارسات الخاطئة الأخرى التى ترفع أيضاَ فرص الإصابة بالسرطان، حسبما نشر بالأبحاث الطبية الحديثة: 1.الإسراف فى تناول اللحوم المصنعة، وكذلك تدخين السجائر وتناول الخمور يرفع فرص الإصابة بسرطان القولون.

2. إيصالات الصراف الآلى بالبنوك و"ريسيب" المحلات يرفعان فرص الإصابة بالسرطان وفقاً لدراسة بحثية جديدة أشرف عليها باحثون من جامعة ميسورى الأمريكية، نظراً لاحتوائها على مادة "BPA" السامة.. ولتجنب هذه المخاطر يجب ارتداء القفازات وغسل اليدين بعد التعامل مع الريسيب.

3.طفاية السجائر المحتوية على رماد وبقايا السجائر المحترقة أخطر على الأطفال من التدخين السلبى، وقد تعرضهم للإصابة بالسرطان، وفقاً لدارسة حديثة أشرف عليها باحثون من مختبر لورنس بيركلى الأمريكى.

4.الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة والميل للكسل، يرفع فرص الإصابة بالسرطان، وذلك وفقاً للدراسة الحديثة التى نشرت بمجلة "Journal of the National Cancer Institute"، والحل يكمن فى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً.

5.الشفتات الليلية ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدى، وذلك وفقاً للدراسة الحديثة التى نشرت بدورية "British Medical Journal" فى عام 2013، وذلك حال الاستمرار فى نظام العمل ذلك لمدة 30 عاما. ويجدر الإشارة إلى أن زجاجات المياه البلاستيكية لا ترفع فرص الإصابة بالسرطان، حتى لو تمت إعادة استخدامها، والأمر نفسه بالنسبة لتسخين الأطعمة المحفوظة بالعبوات البلاستيكية داخل الميكروويف، حيث لا يوجد أى أدلة علمية أكدت على ضرر ذلك، وذلك حسب تقرير نشر مؤخراً على الموقع الإلكترونى للجمعية البريطانية لأبحاث السرطان. 

المصدر : موقع كلمتي

نقص فيتامين «د» قد يتسبب في الوفاة


حذرت دراسة طبية من أن انخفاض مستويات فيتامين “د” قد يزيد من مخاطر الموت المبكر.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 95,000 شخص من أصول دانماركية، حيث تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات مختلفة المتغيرات الجينية المعروفة بتأثيرها على مستويات فيتامين “د”، طبقًا لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.


وقد أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على مستويات المشاركين في فيتامين “د” مثل التدخين، تناول الكحول، ومستويات النشاط البدني، وضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم.


وتشير المتابعة إلى وفاة أكثر من 10,000 من المشاركين في الدراسة، حيث وجدت انخفاض مستويات فيتامين “د” وراثيًا، لوحظ إرتباطه مع الموت المبكر.


وخلص الباحثون إلى أن الموت قد يعود إلى مشاكل في القلب، ولكن ليس بسبب انخفاض مستوى الفيتامين بل لعوامل خطر أخرى.


المصدر : كلمتي

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

دراسة: خافضات الكولسترول تحسن الأداء الجنسي


خلصت دراسة حديثة إلى أن استخدام الأدوية الخافضة للكولسترول -الستاتينات- يحسن من الأداء الجنسي لدى المسنين، وهو ما اعتبره الباحثون نتيجة هامة ومبشرة خصوصاً أن الستاتينات تصنّف كواحدة من أكثر الأدوية استخداماً في العالم.واستبعد الباحثون في الدراسة التي نشرت مؤخرا، في مجلة Journal of Sexual Medicine، أن تكفي هذه النتائج لاعتماد الأدوية الخافضة للكولسترول كعلاج أوحد للضعف الجنسي عند المسنين بديلاً عن الفياغرا، ونوهوا إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات قبل اعتماد هذه الأدوية في علاج “ضعف الانتصاب” عند المسنين، لكنهم أكدوا أن الاستخدام طويل الأمد للستاتينات حسن بشكل ملحوظ الأداء الجنسي بين المرضى الذين تمت متابعتهم.

ويعلق البروفيسور “جون كوستيس″ مؤلف الدراسة، في الإصدار الصحافي بقوله: “دائماً ما يعاني مرضى القلب والسكري من ضعف الانتصاب، لكن نتائج دراستنا تؤكد أن استخدام الستاتينات لا يحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الجلطات والسكتات الدماغية فحسب، بل إنه أيضاً يحسن من الأداء الجنسي للرجال”.

ويضيف: “إن هذه النتائج يجب أن تشجع الرجال على المواظبة على هذا الدواء، فهي تحسم نوعاً ما الجدل الذي يتحدث عن علاقة الستاتينات بالأداء الجنسي”.

واعتمدت الدراسة على تحليل لـ11 بحثاً سابقاً يتناول علاقة الأدوية الخافضة للكولسترول بالأداء الجنسي، ووجدت أن الستاتينات حسّنت الأداء الجنسي بين الرجال بمعزل عن دورها في خفض الكولسترول، إذ انطبقت النتائج حتى على الأشخاص الذين لم تنخفض عندهم معدلات الكولسترول إلى المستوى المأمول.يذكر أن “الستاتينات” هي واحدة من أكثر الأدوية استخداماً في العالم، خصوصاً بين المسنين، وذلك بسبب دورها الوقائي من الأمراض القلبية والوعائية وفي الحد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر : كلمتي