الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

علماء: شجرة في غينيا سبب انتشار إيبولا



قال علماء إن شجرة خاوية تسكنها الخفافيش، الحاملة لفيروس إيبولا، كانت وراء انتشار المرض وتحوله لوباء، حيث نقل الطفل الذي يلعب في هذه الشجرة عدوى الفيروس.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرا قالت فيه إن العلماء توصلوا إلى هذه النتيجة خلال رحلة استكشافية لقرية ميلياندو التي ولد بها الطفل إيميل من غينيا، ويعتقد أنه السبب وراء انتشار الفيروس، عن طريق لهوه بهذه الشجرة.

وتقع قرية ميلياندو بعمق غابات في غينيا، التي تنتشر بها أشجار القصب وزيت النخيل، حيث تجتذب هذه خفافيش الفواكه الحاملة للفيروس.

ونقل العلماء عن أهل القرية قولهم إن شجرة كبيرة كان يلعب فيها الطفل إيميل مع أصدقائه، بالقرب من منزله، أحرقت في 24 مارس 2014، وإن "أسرابا من الخفافيش" خرجت منها بمجرد إشعال النار فيها.

وتوفي إيميل في ديسمبر 2013، بينما تقول منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين بالإيبولا في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وهي الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء، تجاوز 20 ألفا، وإن عدد من لاقوا حتفهم نتيجة الإصابة بالمرض زاد على 7842 شخصا حتى الآن.
المصدر : كلمتي 
الصورة : سأنت

الخميس، 4 ديسمبر 2014

علماء يطورون كاميرا قادرة على التقاط 100 مليار صورة في الثانية



قال علماء من أمريكا إنهم طوروا كاميرا قادرة على التقاط ما يصل إلى 100 مليار صورة في الثانية بل ومتابعة ومضات أشعة الليزر بدقة.

وأوضح الباحثون تحت إشراف ليونج وانج من جامعة واشنطن في سان لويس بولاية ميسوري في دراستهم التي نشرت اليوم الخميس في مجلة ''نيتشر'' البريطانية أن هذه الكاميرا الشديدة السرعة قادرة على رصد أحداث بالغة القصر ومتباينة الحجم من خلال ربطها بمجاهير معظمة ومناظير مقربة بدءا من العمليات داخل الخلية وانتهاء بانفجارات النجوم.

وتستند طريقة عمل هذه الكاميرا إلى فكرة التصوير السريع الموجودة بالفعل والتي تعتمد على استخدام جزيئات ضوئية ''فوتونات'' في ضرب إلكترونات منبعثة من قطب كهربائي في مجال كهربائي.

وتنحرف الإلكترونات الحرة بشكل مختلف وتصل إلى كاشف ضوئي بعد الانتقال من مكانها.

ويمكن انتقاء سلسلة عالية الجودة من هذه الصور اعتمادا على هذا التغير المكاني.

غير أن هذه الصورة لا تسمح سوى بالتقاط صور ذات بعد واحد وهو بعد الزمان رغم أن درجة نقائها في التقاط هذه الصور أحادية الأبعاد تبلغ واحد من ألف تريليون ثانية.

ولكي يتمكن الباحثون من تصوير المكان بشكل ثنائي الأبعاد يقومون بضغط البيانات قبل أن يتم تسجيلها وإلا لما استطاعت أكثر الوسائط تقدما في العالم التعامل مع هذا السيل الهائل من البيانات.

ويستخدم الباحثون عدسة خاصة أمام هذه الكاميرا التي أعطوها اسم ''سي يو بي''. وتقوم هذه العدسة بتوجيه الجزيئات الضوئية عبر أنبوب بشكل ما وتحويلها إلى ما يعرف بجهاز الميكروميتر الرقمي ''دي ام دي'' المزود بدوره بنحو مليون مرآة متناهية الصغر والتي تستخدم في تشفير الصورة قبل توصيل الفوتونات (الجزيئات الضوئية) للكاميرا التسلسلية.

ثم يقوم جهاز حاسوب بتكوين الصورة الحقيقية من البيانات المضغوطة اعتمادا على لوغاريتمات خاصة وذلك بشكل يشبه طريقة عمل التصوير بالرنين المغناطيسي.

قال الباحثون إن تقنية التصوير التي تعتمد عليها هذه الكاميرا لا تستخدم مصدرا ضوئيا خاصا بها وهو ما يجعلها قادرة فقط على تصوير أشعة ضوئية أو مادة محفزة ضوئية.

ومع ذلك فإن الباحثين ينتظرون من هذه الكاميرا أن تنجز الكثير.
المصدر : كلمتي

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

هاتف صيني من دون أزرار

 
"هاتف آت من المستقبل" هكذا عرّفت شركة "مانتا" الصينية هاتفها الذكي الجديد الذي تعتزم إطلاقه. والخطوة "الثورية" التي ستقوم بها الشركة، هي إطلاق الهاتف من دون أية أزرار، ولا حتى أزرار التحكم بالصوت وزر تشغيل الهاتف (power).


ونشرت الشركة صورة للهاتف الذي يحمل اسم Manta X7 الذي يظهر من دون أزرار نهائياً. ولم تكشف الشركة عن التقنية التي استخدمتها لاستبدال الأزرار وإن كان بعض الخبراء يؤكدون أنها اعتمدت على الإيماءات للتحكم بالصوت.
المصدر: كلمتي

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

أقراص «أوميجا 3» تحد من إدمان التدخين



كشفت دراسة حديثة أن أقراص "أوميجا3" وهو مكمل غذائي اقتصادي ومتاح للجميع ، يمكنه بسهولة التقليل من الآثار الجانبية السلبية لعادة التدخين المدمرة.

ووفقًا للدراسة، فإن تناول " الأوميجا 3 " يقلل من الرغبة في تناول النيكوتين، فضلًا عن تقليل عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميًّا.

وأضافت أن التدخين لا يرتبط فقط بضعف الأوعية الدموية والقلب بل أيضًا ضعف الجهاز المناعي والسرطان، كما أنه يقلل من مستويات الأحماض الدهنية الأساسية في المخ خصوصًا "الأوميجا 3 ".

وأظهرت النتائج أن المدخنين الذين أخذوا "أوميجا 3 " انخفض معدلات استهلاكهم للتدخين بمعدل سيجارتين في اليوم، على الرغم من أنه لم يتطلب منهم تقليل عاداتهم في التدخين.
المصدر: كلمتي

مضاد البكتيريا في الصابون السائل يهدّد الكبد


الصابون السائل لا ينظّف اليدَين فحسب، بل قد يساهم في إصابة الكبد بالسرطان. هذا ما خلص إليه باحثون في جامعة كاليفورنيا - سان دييغو، نشروا دراستهم في دوريّة "وقائع الأكاديميّة الوطنيّة للعلوم". أما السبب، فمادة "تريكلوسان" المضادة للبكتيريا والموجودة في مئات المنظفات التي نستخدمها يومياً. 

وهذه المادة الكيميائيّة التي حذّرت الدراسة من مخاطر التعرّض لها، تدخل عموماً في تركيبة مستحضرات النظافة الشخصيّة من شامبو ومعجون أسنان على سبيل المثال، بالإضافة إلى معظم المنظفات المنزليّة. وقد جاء التحذير، بعد أن تبيّن للخبراء بعد تجارب على الفئران، أنها تسبّب تليّف الكبد وإصابته بالسرطان. 

وشرح الأستاذ المحاضر في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا – سان دييغو روبرت تاكي الذي قاد فريق الباحثين، أن "استخدام تريكلوسان بشكل مكثّف قد يسيء إلى صحّة الإنسان، بدلاً من المساعدة على القضاء على الجراثيم". يضيف أن "مخاطر المادة الجدّية قد تغلب على فائدتها البسيطة، خصوصاً حين تختلط مع مركّبات كيميائيّة أخرى تتفاعل في ما بينها وتؤدي إلى خلل في وظائف الكبد". 

وفي التجارب التي أجراها الفريق على فئران المختبر، تعطّلت وظائف الكبد لدى تلك القوارض وكانت أكثر عُرضة للإصابة بأورام الكبد، في خلال ستة أشهر من تعريضها للمادة الكيميائيّة. وهذه الفترة الزمنيّة تعادل 18 عاماً لدى البشر. 

من جهته، شدّد عالم فيزياء في معهد سكريبس للأبحاث الطبيّة الأميركيّة دانيال سالومون على أهميّة الدراسة إذ "تجنّبت التعميم، وحصرت البحث في مادة تريكلوسان وتفاعلاتها". لكنه دعا إلى التعمّق في دراسة أثرها على صحّة الإنسان، لافتاً إلى أن "دراسات عديدة حول إصابة حيوانات بالسرطان وعلاقتها بالبشر، كان قد تبيّن خطؤها لاحقاً". وشرح أن ذلك "يعود إلى اختلاف ردّ فعل جسم الإنسان عن الحيوان. وبالتالي قد يكون تطبيق تلك الدراسة على البشر، مجرّد إنذار خاطئ". 

إلى ذلك، أفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركيّة (إف دي إيه) بأن مادة "تريكلوسان" قد تنفع في معجون الأسنان، إذ تقلّل البكتيريا التي تتجمّع في الفم والتي ثبت علمياً علاقتها بأمراض القلب والتهاب المفاصل وغيرها. 

لكنها أشارت إلى أن استخدام "تريكلوسان" في مستحضرات النظافة الشّخصية والمنظفات المنزليّة على أنواعها، لا يفضي إلى نتيجة أفضل من تلك التي تمنحها المنتجات التقليديّة التي كان يستخدمها البشر في السابق والخالية من تلك المادة.
المصدر : كلمتي