الاثنين، 26 فبراير 2024

أربع علامات تحذيرية قبل أسبوع من النوبة القلبية

 


4 علامات تحذيرية قبل أسبوع من النوبة القلبية

 

غالبًا ما تكون النوبات القلبية مصحوبة بألم في الصدر، ولكن هناك العديد من الأعراض المختلفة.

 

النوبة القلبية هي حالة طارئة خطيرة ينقطع فيها إمداد الدم إلى القلب فجأة، وعادةً ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية. الاستجابة السريعة ضرورية لوقف خطر حدوث تلف دائم في عضلة القلب، ولكن لسوء الحظ، فإن الجهل بالأعراض غالباً ما يعيق سرعة الاستجابة.

على الرغم من أن معظم الناس يربطون بين النوبة القلبية وألم الصدر، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن هذا ليس دائمًا مؤشرًا موثوقًا على حدوث مضاعفات قلبية خطيرة.

 

في الواقع، تشير إحدى الدراسات إلى أنه قبل أسبوع واحد من النوبة القلبية، عادةً ما تكون هناك أربعة أعراض بديلة.

 

حلل الباحثون بيانات من دراسة "جينيسيس براكسي" (GENESIS PRAXY)، التي تتبع الحالة الصحية للمرضى الذين عولجوا من المتلازمات التاجية الحادة في كندا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

متلازمات الشريان التاجي الحادة هو المصطلح المستخدم لوصف مجموعة من الحالات التي تنطوي على انخفاض مفاجئ في تدفق الدم إلى القلب، أحدها النوبة القلبية.

 

بين عامي 2009 و2013، شارك في الدراسة 1145 مريضاً مصاباً بمتلازمات الشريان التاجي الحادة في سن 55 عاماً أو أقل. وكان حوالي ثلث المشاركين من النساء.

 

وبشكل عام، أبلغ معظم المرضى عن علامة تحذيرية واحدة على الأقل لمتلازمة الشريان التاجي الحادة في الأسبوع السابق لظهورها.

 

كانت الأعراض الأكثر شيوعًا متشابهة بين الرجال والنساء وشملت التعب غير الطبيعي واضطرابات النوم والقلق والضعف أو عدم الراحة في الذراعين.

فقد كان الألم في الصدر نادرا، حيث عانى الربع من المشاركين فقط من هذه الأعراض التحذيرية قبل حوالي أسبوع من النوبة القلبية.

 

ومع ذلك، عانى 72% من الرجال من أعراض مبكرة، مقارنة بـ 85% من النساء.

 

كما كانت النساء أكثر عرضة من الرجال لطلب الرعاية الطبية لهذه الأعراض.

 

لاحظ المؤلفون أيضًا أن عددًا قليلاً من المرضى بدأوا العلاج بعد ظهور العلامات التحذيرية، كما أن أقل من 40% منهم بدأوا العلاج مثل أدوية ضغط الدم أو أدوية خفض الكوليسترول.

 

وكان العلاج الوقائي المستخدم متشابهًا ما بين النساء و الرجال في هذه الدراسة.

 

كانت النساء في الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الأولية، لكنهن كن أيضًا أكثر عرضة من الرجال لطلب المساعدة في علاج هذه الأعراض.

 

لم يُظهر التحليل أيضًا عدم وجود فروق بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالعلاج القلبي الوعائي.


الأربعاء، 21 فبراير 2024

دراسة صادمة تظهر أن الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا "تتجاوز التوقعات"

 



كشفت الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات (GVDN) عن دراسة بيانات ضخمة، شملت 99 مليون شخص في ثماني دول، أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات "كوفيد-19" المختلفة أكبر من المتوقع.

 

نظرت الدراسة، التي نُشرت في 12 فبراير في المجلة الطبية Vaccines، في 13 حدثًا عصبيًا ودمويًا وقلبيًا (أحداث سلبية ذات أهمية خاصة).

 

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة كريستينا فاكسوفا من معهد الأمصال الحكومي في كوبنهاغن بالدنمارك: "إن حجم العينة الفردية في هذه الدراسة يزيد من إمكانية تحديد العلامات النادرة المحتملة لسلامة اللقاحات".

 

ووجد الفريق أن تناول لقاحي فايزر (BNT162b2) وموديرنا (mRNA-1273).

 

تسبب لقاح موديرنا في ارتفاع معدل الإصابة بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر (ADEM، التهاب وتورم الدماغ والحبل الشوكي)، مع حدوث سبع حالات خلال 42 يومًا من الجرعة الأولى مقارنة بحالتين متوقعتين.

 

ووجد الباحثون أن "إشارة الأمان الخاصة بالتهاب عضلة القلب استمرت في الانخفاض" بعد الجرعات الثلاث الأولى من الرنا المرسال. ولوحظت أيضًا علامات التهاب التامور بعد الجرعتين الأولى والرابعة من mRNA-1273، وبعد الجرعة الثالثة من لقاح أكسفورد/أسترازينيكا (ChAdOx1).

 

وأظهرت الدراسة أنه تمت ملاحظة 69 حالة من تخثر الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية (CVST، وهو نوع من جلطة الدم في الدماغ) بين متلقي لقاح ChAdOx1، مقارنة بـ 21 حالة متوقعة.

 

وقالت الدكتورة هيلين بيتوسيس هاريس، المديرة المشاركة لشبكة GVDN: "من خلال إتاحة البيانات للناس، يمكننا دعم قدر أكبر من الشفافية والتواصل مع السلطات الصحية والأفراد"، مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال.

 

والجدير بالذكر أن الدراسة جزء من مشروع سلامة لقاح فيروس كورونا العالمي GVDN ويتم تمويلها بالكامل من قبل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بمنحة قدرها 10 ملايين دولار.