الأربعاء، 28 فبراير 2018

امرأة صينية عادت إلى الحياة وتتحدث عن الآخرة

امرأة صينية عادت إلى الحياة وتتحدث عن الآخرة


بعد موتها سريريا وعودتها إلى الحياة لم تعد امرأة صينية تخاف الموت، لأنها تعلم علم اليقين بأن الوفاة لا تعني النهاية. لذلك تحدثت عن تجربتها وتدعو الناس إلى عدم الخوف من الموت.
كانت المواطنة الصينية شيويه راقدة في المستشفى بسبب السعال الشديد الذي تعاني منه منذ فترة طويلة. قرر الأطباء حقنها بدواء قوي وفعال لوقف السعال الذي تعاني منه، ولكن بدلا من ذلك فقدت الوعي ودخلت في غيبوبة عميقة. كانت هذه المرأة قبل إلى عودتها إلى الحياة ملحدة، ولم تكن تؤمن بالله، بيد أن هذا الحادث جعلها تغير نمط حياتها وتصوراتها.
تقول المواطنة الصينية، بعد أن فقدت الوعي ودخلت في غيبوبة انفصلت الروح عن جسدي، وإنها كانت تسمع حديث الأطباء جيدا، ورأت محيطها وجسما ميتا. توجهت الروح نحو نفق فيه مخلوقات أخرى وكانت تشعر بحبهم وكانوا يهدئونها معنويا وأنها ستعود إلى جسدها ثانية.
وبعد أن عادت الروح إلى جسدها أدركت بنية وتركيب الكون وشعرت بكل جسيمة من مكوناته. وتقول هذا لا يمكن التعبير عنه بالكلمات، وهي الآن لم تعد تخاف الموت لأنه سيكون البداية فقط.

سم العقرب يشفي من مرض لا دواء له!

سم العقرب يشفي من مرض لا دواء له!

أكد العلماء أن التهاب المفاصل "الروماتويدي"، يمكن أن يُشفى باستخدام سم العقرب.
وقال علماء في كلية بايلور الأمريكية إن مادة كيميائية موجودة في اللدغة القاتلة في نهاية ذيل العقرب، قادرة على خفض الأعراض المرضية من دون أي آثار جانبية.
ويمنح هذا الاكتشاف أملا في التوصل إلى دواء جديد قد يمنع التورم المؤلم والصلابة على مستوى الركبتين والوركين واليدين، والتي يعانيها مرضى الالتهاب المفصلي الروماتويدي.
وأوضحت البروفيسورة في الفيزياء الجزيئية، كريستين بيتون، من كلية بايلور للطب في هيوستن أن "التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي الجسد، وفي هذه الحالة يؤثر على المفاصل، مما يؤدي إلى الالتهاب والألم، ومع تطور الضرر، تصبح المفاصل غير قادرة على الحركة".
وكشفت التجارب التي أجريت على الفئران أن سم الببتيد "iberiotoxin" الذي استخدم في العلاج -وهو واحد من مئات مكونات سم العقرب- نجح بوقف تطور المرض.
وأشارت بيتون إلى أنه لا يجب استخدام السم كله "لأن ذلك سيكون خطرا للغاية"، في انتظار تطوير دواء يمكنه علاج هذا المرض المزمن الذي لا علاج له حتى الآن.