الخميس، 11 يوليو 2019

غسان كنفاني



ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936م، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960 وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.

أسرة غسان كنفاني:
كانت أسرة غسان أسرة مسلمة سنية من أسر الطبقة المتوسطة بمدينة عكا مدينة بساطين البرتقال و الزيتون القائمة على ضفة البحر المتوسط. أبوه محمد فائز عبد الرزاق كنفاني كان محاميا قد حصل على شهادة الحقوق خلاف رضى أبويه، و يشتغل محاميا بمدينة “يافا”، و كان يعمل في النشاطات القومية الفلسطينية ضد الاحتلال البريطاني، والاستيطان الصهيوني، و لذلك أودع السجن مرارا قبل النكبة. أما أم غسان كنفاني، فرغم كونها غير متعلمة –كما وصفها غسان-كانت عاقلة و ذات حكمة عظيمة.
من أعماله
صدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.

عمل محرراً في مجلة الرأي التي كانت تصدر من دمشق. عمل محرراً في مجلة الحياة التي كانت تصدر من بيروت. شغل منصب رئيس التحرير في جريدة المحرر. رئيساً للتحرير في جريدة الأنوار الصادرة في بيروت. ومن ثم أنشأ جريدة الهدف وعمل رئيساً لتحريرها وكانت تصدر في بيروت.
 من كلماته
"سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لأنه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد... لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب ... وجذور تعصي على القلع" هذا ما قاله غسان كنفاني ليختزل فيه علاقته بالسياسة، حيث كان توجهه مائلاً نحو الوطن باستمرار، فقد كان عضواً بالجبهة الشعبية، بل ومن أهم وأشهر الأعضاء فيها، إذ كان لكلماته المكتوبة عن الوطن الوقع المدوي في نفوس الشباب، والأثر الخالد الذي ما زال فعّالاً حتى يومنا هذا، لقد كان عمله كصحفي ومحرر في أكثر من صحيفة الأثر الكبير على دور الجبهة الشعبية وازدياد شعبيتها ونشر أخبارها من مصدر موثوق بالنسبة للشعب، حتى أنه أصبح الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ومسؤولها الإعلامي.

إغتياله

غتيل كنفاني في الثامن من يوليو عام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته
وما أن ركبها غسان كنفاني بصحبة ابنة أخيه لميس حتى تفجرت العبوة وأودت بحياتهما، فكان لموته الصدى الكبير والأثر العميق في نفوس محبيه.

 

هناك تعليق واحد: