تحلم كل فتاة بفارس أحلامها الذي سيأخذها على حصانه الأبيض ويطير بها بعيدا عن عالم الواقع الملىء بالمشاكل والحكايات التي تطالعنا بها يوميا في الصحف والتليفزيون أو نصادفها في الطريق ونحن سائرون، كما تحلم باليوم الذي ستصبح فيه أما مسئولة عن أسرة ومنزل سعيد.
المشكلة تكمن في الزوجة حينما تصاب بالسمنة سواء كان عرضا أو مرضا وراثيا، فالسمنة بوابة للكثير من المشاكل الجميع في غنى عنها، وقد يصل الأمر مع الزوجة إلى أن تصبح عاقما بسبب الزيادة الكبيرة في الوزن.
إن زيادة الوزن يعرض الزوجة إلى وجود خلل بهرموناتها، ومما ينتج عنه مشاكل كثيرة مثل اضطراب الدورة الشهرية، وخلل في إفراز الهرمونات، وضعف التبويض مما يؤدى إلى ضعف فرصة الإنجاب أو قد يصل إلى العقم.
تراكم الدهون في منطقة البطن لدى المرأة يعمل على منع هرمون الأنوثة من العمل بشكل طبيعى ويقلل من وجوده مما يؤدى إلى إفراز الهرمون الذكورى بشكل أقوى مما يساهم في ضعف أو توقف عملية التبويض والتي هي الأساس لعملية التلقيح التي تتم فيحدث الإنجاب.
بضرورة الاهتمام باتباع نظام غذائى خاص للحد من زيادة الوزن والمتابعة مع طبيب مختص بعلاج تلك الحالات حتى لا تتسبب السمنة المفرطة في حرمان السيدة المصابة من الأمومة بشكل مؤقت أو عام.
المصدر : كلمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق