الجمعة، 16 مايو 2014

العلماء يكشفون الحقيقة وراء "الوحش الأسود"


انتشرت أسطورة في الفلكلور الإنجليزي، عن عملاق بعيون مشتعلة ومخالب وحشية يشبه الكلب، جاب الريف وتسبب في إثارة الرعب، قبل 5 قرون، وقتل عددًا من المصلين، وترك آثار مخالبه على باب إحدى الكنائس، إلا أن العلماء أثبتوا أن تلك القصة التي رواها الأجيال عبر العصور ربما تكون حقيقية عقب عثورهم على هيكل عظمي يشبه الوحش، حسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل".

وقالت الصحيفة إن هجمات الوحش تزامنت مع العاصفة التي اجتاحت السهول الواقعة في شرق انجلترا، في أغسطس 1577، ووفقًا للأسطورة، تسبب دوي الرعد الصاخب في فتح أبواب كنيسة الثالوث المقدس، بقرية بليثبرج، على مقربة من مقاطعة "سافولك" الإنجليزية، ليعبر خلالها "الوحش" إلى الداخل، ويقتل رجل وصبي من المصلين، والمحطة التالية كانت في كنيسة القديسة ماري، على بعد 12 ميل من الثالوث المقدس، حيث قتل اثنان من المصلين أيضًا.

ولقرون ظل "الكلب الأسود" أسطورة، حتى وجد علماء الآثار بالعام الماضي هيكلًا لكلب ضخم، يبلغ طوله 7 أقدام، بالقرب من معبد قديم يقع على بعد أميال قليلة من الكنيستين التي قيل أن الوحش قتل فيها المصلين قبل 500 عام.

ومن جانبهم بدأ الخبراء فحص العظام والمواد المحيطة بها قبل يومين، بمعدات القرن الحادي والعشرين، وربما تجيب نتائجهم عن التساؤل الذي ظلت إجابته غائبة لقرون: هل "الكلب الأسود "أسطورة أم حقيقة؟
المصدر/ كلمتي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق