الجمعة، 19 أكتوبر 2012

علماء يأملون باكتشاف كائنات فضائية

  اكتشاف كوكب ,   المجموعة الشمسية ,   كائنات فضائية

جدد اكتشاف كوكب يبعد عن الكرة الأرضية مسافة 4 سنوات ضوئية أمل العلماء بالعثور على كوكب شبيه بالأرض ربما يستضيف كائنات فضائية.


وتعتبر هذه المسافة وفقا لحسابات الفلك صغيرة، علما أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتقدر بنحو 9.46 تريليون كيلومتر.

وبأتي هذا الاكتشاف في وقت يوشك أقوى تليسكوب على وجه الأرض على الدخول إلى الخدمة، وفيما يدور جدل علمي مكثف حول احتمالات وجود حياة على كواكب أخرى.

ونقلت وكالة رويترز عن عالم الفلك في جامعة بورتسماوث ببريطانيا، بوب نيكول، اعتقاده أن العلماء باتوا "في غاية السعادة مع اجراء مناقشات منطقية بشأن احتمالات وجود حياة في الفضاء الخارجي"

وأعرب نيكول عن حماسه الشديد إزاء العثور على كوكب جديد الأسبوع الماضي في المجموعة النجمية "ألفا قنطورس"، وهي الأقرب لمجموعتنا الشمسية.

ومنذ مطلع تسعينات القرن الماضي تم اكتشاف ما يزيد على 800 من مثل هذه الكواكب، خارج المجموعة الشمسية.

وقال علماء في مرصد جنيف إن الكوكب المكتشف يدور على مسافة قريبة للغاية من نجمه على نحو يجعل الحياة مستحيلة على سطحه.


وتشير الدراسات السابقة إلى أنه عند اكتشاف كوكب يدور حول نجم، فعادة ما تكون هناك عدة كواكب أخرى في هذه المجموعة النجمية.

ومن المرجح أن يسارع علماء الفلك الآن إلى خوض السباق بحثا عن مزيد من الكواكب في مجموعة "ألفا قنطورس"، لاسيما في المنطقة التي تزيد فيها احتمالات الحياة حول النجم.

ومع توافر التقنيات التي تتيح للعلماء أن يشاهدوا ويسمعوا كل ما يدور في الفضاء السحيق، فقد باتوا على مرمى حجر من انجاز قفزة للإمام تعمق وتوسع من غزوهم للكون.


وفي هذا السياق، أعرب مارتن ريس الذي يعمل في معامل الفلك الملكية البريطانية ان تتيح تلك التطورات خلال بضعة عقود رصد "كوكبا شبيها بالأرض يحتوي غلافه الجوي على الأكسجين والأوزون وربما تنمو المسطحات الخضراء على سطحه"، وفقا لرويترز.

ويشهد العقد القادم دخول أضخم تليسكوبين على وجه الأرض إلى الخدمة، أحدهما في جنوب أفريقيا، والآخر أوروبي قطر مرآته 40 مترا في صحراء تشيلي.


وتتركز مهمة كل منهما على بحث أصل وطبيعة المجرات، كما يرصدان أيضا الحياة على كواكب خارج مجموعتنا الشمسية.
(سكاي نيوز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق